الجزء الأخير من حكاية شروق ومصطفى.
والدت شروق باحراج: ايه يا شروق الا انتي بتقوليه دا عيب يا بنتي..هتكتبي جوزك وصل امانه
شروق: وصل الامانه دا يا امي عشان حماتي تعرف انهم لو زعلوني تاني ابنها هيدفع تمن زعلي دا غالي اوي
عم مصطفى: حقك يا بنتي..وانت رأيك ايه يا مصطفى
(بصت شروق لمصطفى وهي منتظره رده لانها عملت موضوع وصل الامانه دا اختبار لمصطفى عشان تطمن قبل ما ترجعله انه اتغير فعلا ويقدر ياخد قرار بنفسه من غير الرجوع لأمه)
عم مصطفى: حقك يا بنتي..وانت رأيك ايه يا مصطفى
(بصت شروق لمصطفى وهي منتظره رده لانها عملت موضوع وصل الامانه دا اختبار لمصطفى عشان تطمن قبل ما ترجعله انه اتغير فعلا ويقدر ياخد قرار بنفسه من غير الرجوع لأمه)
مصطفى: وانا موافق يا شروق علي كل الا انتي قولتيه
رجعت شروق بيتها مع مصطفى ووقفت قدام شقة حماتها
مصطفى: ايه وقفتي ليه
شروق بمكر: من الواجب ان اسلم علي حماتي الاول قبل ماطلع شقتي
مصطفى بدهشه: غريبه يعني دا انا قولت ان انتي هترفضي تدخلي لأمي نهائي
شروق: انا قولت ان لما حب ادخل عندها يبقى بمزاجي مش انت الا تطلب مني
(وخبطت شروق علي شقة حماتها وفتحت حماتها الباب)
شروق: ازيك يا ماما عامله ايه
حماتها بغضب: خير جايه عايزه ايه
شروق بقوة: عايزه كل خير طبعا
حماتها: يعني ايه
شروق ببرود: يعني ماينفعش ارجع بيتي من غير ماتعرفي اني رجعت ومن الاصول اسلم عليكي قبل ماطلع شقتي..مش كدا ولا ايه يا مصطفى
مصطفى بتوتر: عندك حق..بس يلا نطلع شقتنا
والدته بغضب: استنى يا مصطفى عايزاك
شروق: معلش يا ماما مصطفى هيطلع معايا..انتي عارفه ان انا غايبه عن بيتي بقالي كتير وماينفعش يسبني ادخل شقتي لوحدي (صح يا مصطفى)
(مصطفى وهو بيبص لها وبيبص لأمه بحيره)
مصطفى: طبعا صح..معلش يا امي هبقى اعدي عليكي الصبح
(وطلع مصطفى مع مراته ووقفت امه وهي هتجن وبدأت تشعر بالقلق لانها شافت قوة تخوف في عين شروق وكأنها واحده تانيه اول مرة تشوفها)
بقلم/ملك إبراهيم