رواية صرخة مريم بقلم كوكي سامح

موقع أيام نيوز

وده زود شكها، لحد ما كلمت ساره تطمن عليها
وقالت لها على كل حاجه وانها فى مشكله كبيره
بعد ما اكتشفت بالصدفه خيا-نه جوزها مع سلفتها
هنا بقى ساره قالت لها عملت ايه بالتفصيل
مريم رفضت تصرفها، بس عرفت منها كل حاجه
كانت بتفكر فى طريقه تانيه تكشفهم بيها 
وحالفت تسجنهم بطريقتها 
بعد مرور يومين اتحدد السبوع وابتدت التجهيزات، صحيت مريم على شفايف عمر 

كانت حاسه انه متغير معاها كتير 
عمر.. مالك يا حبيبتى 
مريم.. معلش حبيبى اصلى تعبانه وطول الليل 
سهرانه مع انس وانا لوحدى بعد ما مروه مشيت
عمر.. ابقى اطلعى لماما سلمى عليها
مريم.. ما هى عارفه انى هنا من يومين مهانش عليها حتى تنزل تشوفنى، حتى سلايفى 
ولا واحده فيهم سألت فيا 
وبصتلوا، حتى فيفى اللى بعتبرها اختى منزلتش
عمر بان عليه القلق ووشه اتغير، هى بتبصلو اوى وبداخلها، الخ-يانه باينه على وشك يا عمر 
بس مش هسيبك تتهنى ولازم انفذ اللى قالت عليه ساره مع انى كنت رافضه، إنما مش خساره فيكم
__قبل السبوع بيوم مامت مريم وأخواتها كانوا عندها، وسلايفها نزلوا، بس فيفى كان باين عليها التغير، كانت مختلفه وعينها باين فيها الفرحه ونفس الوقت واخده جمب مع نفسها، فونها رن
خدت الفون ودخلت البلكونه ترد 
مريم شافت عمر دخل وراها، اتسحبت من غير ما حد ياخد باله، من ورا الشيش سمعته 
بتكلمى مين؟؟ 
فيفى.. ملكش دعوه، ضحكت وخرجت 
مريم حست بيها، خرجت بسرعه 
طلعت بره على الصاله وقلبها قايد نار، مستنتش ولا همها اى حد نزلت من غير ما حد ياخد باله منها وقفت تاكسى وراحت المق1بر ____
يتبع..

نزلت عند المق1بر، واول لما دخلت كانت خايفه جدا، تتلفت شمال ويمين، شافت بنوته صغيره قاعده، سألتها على مكان معين، بس طلبت منها فلوس علشان تقولها، كان فى ايدها فلوس طلعت منهم 10 جنيه، البنت خدتها منها وجريت، تعالى ورايا، كانت بتجرى وراها زى المجنونه
البنت تجرى ومريم وراها، وقفت البنت عند بيت من دورين شاورت بإيدها، هو ده البيت 

مريم بتوتر..متشكره، قربت من البيت وهى خايفه
وقفت عند الباب، مدت ايدها علشان تخبط، متردده، خايفه وبداخلها، اخبط ولا لأ، انا خايفه اوى، بس لازم اخد حقى من عينهم وبتوعد.. مش هسيبك يا ابو ولادى ولا هسيبك يا فيفى، اتجرأت وابتدى الخوف يخرج من قلبها، خبطت بقووه
الباب اتفتح، بس مكانش في حد، زقت الباب
يللى هنا، دخلت جوه الشقه وبقت تكلم نفسها
مفيش حد هنا ولا ايه!؟، اومال مين فتح الباب
بقت تبص حواليها، شافت ترابيزه عليها كتب
وكوبايه شاى، قربت منها، مسكت كتاب، قعدت على الكرسى من غير ما تحس، فتحت الكتاب
حست بصوت وراها، بصت بفزع شافت شاب وسيم جدا، قامت من مكانها وبارتباك، مين؟
الشاب قرب منها، المفروض انا اللى اسأل حضرتك مين؟
انتى فى بيتى على فكره، بصتلوا اوى وبتوتر
انت اللى فتحت الباب صح، رد عليها، اكيد، اومال مين اللى هيكون فتح عفريت مثلا، اكيد انا، بس انتى زقيتى الباب ودخلتى قعدتى من غير حتى ما تبصى وراكى، اصل انا كنت واقف ورا الباب
مريم بتوتر الكتاب فى ايدها، انا اسفه اصل الكتاب لفت نظرى، سابته، انا اسفه مره تانيه

وسألته.. حضرتك حسام ابن خاله ساره صح، انا مريم اللى كلمتك عنها، وطلبت منك تساعدها، قعدت بدموع وغصب.. انا مريم اللى جوزها بيخونها مع سلفتها حته العيله اللى عملتلها سعر وخليتها ست بيت وياريت تمر فيها حسبى الله ونعم الوكيل، بتخونى انا مع جوزى، الشاب شد الكرسى، قعد قصادها كان بيسمع لها، هى بتتكلم وتحكى حكايتها، طلبت منه يساعدها زى ما عمل مع ساره، بصتلوا اوى وبوشوشه، انا عارفه انك لفقت قضيه آد-اب لبنت عمة ساره بعد ما خدت 

جوزها منها وبقت على ذمته واتحبست 6 شهور 

والكل عرف انها بنت مش كويسه ده غير انها بقت بسبقه من الآد-اب وسمعتها فى الأرض 

انا بقى عاوزه أقوى من كده، سكتت لثانيه،

عاوزه ادمرها وجوزها يعرف انها مش كويسه

وعمر جوزى يتربى ويعرف ان الله حق

واللى بيعملوا ده حرام، خي-انته لاخوه المتغرب

حرام، خيا-نته ليه بعد ما وقفت جمبه حرام

انا عاوزه يدوق العذاب الوان، مش عاوزاهم

يناموا الليل، يتعذبوا زى بالظبط

حسام.. واضح كده انك مجروحه اوى

مريم بغضب.. بقولك بيخ-ونى مع مرات اخوه

انت هتساعدنى زى ما ساره قالت ولا لأ

حسام.. اه طبعا هساعدك، سألها، انتى متأكده من خيا-نتهم ليكى ‌؟ 

مريم.. اه طبعا، كل حاجه بتقول انها بت-خونى معاه 

دى كانت نايمه على سريرى ولابسه قميصى، كل ده فى شقتى وانا غضبانه، عيطت، انا لسه والده وعمر اتلكك بمرض ماما وطردنا من البيت

اول مره يستغنى عنى وعن بنته اللى مش بيعبد عنها ثانيه من يوم ما اتولدت، انا كمان جبت الولد اللى كان نفسه فيه، ابتسمت بسخريه، كان نفسه فى ولد يكون سند وضهر لى بعد ما يكبر

انهارت،، انا حالتى كانت صعبه، والدكتور كان قايل انى مخلفش غير بعد كام سنه وعلى الاققل 5سنين بعد ولاده بنتى، لانى تعبت جدا ومناعتى ضعيفه، بس خلفت وتعبت واستحملت، كل ده علشان يفرح واحسسه انى مش مقصره معاه 

فجأه اتغير معايا، وانا زى العبيطه مكنتش واخده بالى، كنت بقول انه تعبان، عنده ضغوط فى شغله 

بجد مكنتش متخيله انه يخونى ومع مين! سلفتى 

مرات اخووه الاصغر منه، انهارت، انت متعرفش انا وقفت جمبه ازاى وعملت معاه ايه انا وماما 

بس ربنا حب ينورنى وعرفت انه بيخ-ونى 

من يوم ما واحده بنت حلال كلمتنى وقالت ليه على كل حاجه 

حسام بتعجب.. تعرفيها؟

مريم.. لا معرفهاش، بس عارفه كل حاجه وكلامها كله طلع حقيقه، انا كنت بفتكرها بتكذب لحد ما شوفت بعينى 

حسام.. يبقى اكيد واحده قريبه منكم وحبت تنبهك

مريم.. معرفش، المهم هتساعدنى 

حسام.. اه هساعدك 

مريم.. عاوزاك تقتلها وتخلصنى منها 

حسام.. ده شغلى انا بقى، هاتى رقم سلفتك

واسمها وشويه تفاصيل عنها وبردوا عن جوزك

مريم.. هتعمل ايه؟

حسام.. ما انا قولتلك ده شغلى! 

مريم..بس عاوزاك تنجز علشان انا حاسه انى هموت لو مخدتش حقى منهم، ده غير انى عايشه فى نار

حسام بخبث.. هنجز، بس بشروط. 

مريم.. اللى تؤمر بيه انا هنفذه بمجرد ما اخلص ما اللى انا فيه، شوف عاوز كام وانا هدفعلك اللى انت هتطلبو، ان شالله ابيع دهبى كله بس خلصنى

من الخ-ونه دول فى اققرب وقت

حسام.. انا عاوزك تطمنى خالص، بس تعملى اللى هقولك عليه بالظبط

مريم.. حاضر 

تم نسخ الرابط