رواية صرخة مريم بقلم كوكي سامح
المحتويات
طلعت إيصالات الامانه، اكتب 3 إيصالات كل واحد ب 50 الف
عمر قعد مضى الايصالات وعملت ايصال رابع
بالمبلغ كامل
مريم.. بكره بقى ان شاء الله تجهز ال 150 الف
عمر.. ازاى؟
مريم.. مليش فيه، خدهم من وائل بسخريه هههه
اخوك الكبير
عمر.. بكره ممكن جثمان اشرف يوصل وهيكون فى دفن، انا مش هبقى فاضى
عمر.. مش عارف انتى عاوزه ايه بالظبط
مريم.. اكتب تنازل عن ولادك ليه
عمر.. هما فى حضانتك عموما
مريم.. معاك مفيش امان، اكتب
عمر كتب تنازل عن ولاده، فى حاجه تانى؟
عمر.. لا يا مريم
مريم.. على فكره انا حاضنه اساسا يعنى الشقه من حقى وانا مش عاوزاها فياريت تتنازل عن العفش
ويبقى كده خلصنا
عمر سامع كلامها، افتكر الفيديو، خاف، كتب تنازل عن العفش كله، انتهينا يا بنت الأصول
مريم.. غصب عنك، يلا طلقنى ب التلاته
عمر.. لا
انا مش فاهمه حاجه
طلاق ايه يا جماعه صلوا على النبى واستهدوا بالله
مريم بزعييق.. بقولك طلقنى، ماسكه الايصالات
والتنازل فى ايدها، ضمت ايدها جامد، طلقنى
عمر.. هترتاحى، انا بحبك يا مريم
مريم.. وانا بكرهه الخيانه وانت وجعتنى
انا بكرهك ومش طايقه اشوفك وشك
عمر.. انت طالق
مريم.. بتلاته
عمر.. طالق، طالق
مريم وقفت متنحه، حست بدوخه، مسكت دماغها
حاولت تتماسك قدامه
عمر فتح باب الشقه، خرج منهار
مروه جريت قفلت الباب، بصت وراها
شافت مريم وقعت من طولها على الأرض
جريت عليها طلعت برفيوم من الشنطه، فوقتها
مريم بدموع.. عمر خا-ين، كان بيخ-ونى مع اللى ساعدتها ووقفت جمبها
مريم.. وجعنى، انا اتوجعت اوى يا مروه
مروه.. إن شاء الله الامور تهدى وترجعوا لبعض
مريم.. انا مش عاوزاه تانى خلاص
كفايه لحد كده، خليها تشبع بيه
مروه.. هتقولى لماما وبابا ايه؟
مريم.. هقولهم بنتكم ارتاحت خلاص
وأطلقت من الخ-اين، اللى كلها كام شهر ويخلى
مروه.. انتى بتقولى ايه
مريم.. شوفى الفيديو وانتى هتعرفى
مروه مسكت الفون شافت الفيديو، اتجننت بقت تلطم، معقول يحصل كده، حسبى الله ونعم فيك وفيها، ربنا لا يباركلك ابدا يا جبان يا واطى
مريم.. شوفتى اللى انا فيه
مروه.. بس دلوقتى فى دفن ولسه عزا
انتى هتتصرفى ازاى
مريم.. وقت الدفن هشيل العفش كله
ومعايا الايصالات وتنازل عن ولادى، وخلاص أطلقت وبكده يبقى خلصت معاه
مروه.. استنى بعد العزاء علشان الأصول وبعدين لازم بابا وماما يعرفوا على الاققل ان اخوه م١ت
مريم.. مش هينفع بعد العزا هيستقوى مش هيخاف، لازم اضرب عالحديد وهو سخن
اما بقى الأصول، هما ميعرفوش عنها حاجه
مروه.. يا بنتى مينفعش
مريم.. بقولك ايه، دى حياتى وانا حره فيها
مروه بغيظ.. والبت اللى اسمها فيفى
هتعملى فيها ايه، علشان لو شوفتها هاكلها بسنانى
مريم.. دى متساواش، انا مش هعمل معاها اى حاجه، كفايه عليها اللى هتبقى فيه
المهم عندى انى خدت حقى من الخا-ين الوا-طى
ولازم اتصرف وحد يشيل العفش كله علشان يرجع بيت ماما، هو ده حقى
مروه.. هو انا ليه حاسه انك شايفه الموضوع من ناحيه الماده وبس
مريم.. علشان خسرت كل حاجه، كان لازم حقى يرجعلى، الراجل لما بيخون، صدقينى بتبقى انتهت، ده بيخونى مع مرات اخوه، طيب اربى بنتى ازاى معاه وفى حضنه
مروه.. بس ده ابوها
مريم.. خان اخوه فى شرفه، اخاف على بنتى منه
انتهت يا مروه
مروه سمعت الصراخ بره الشقه، كانت خايفه
طلبت من مريم انها تمشى معاها، واصرت ان بعد العزاء تيجى وتاخد حقها كله منه وخصوصا انها
مع تنازل من عمر، غير إيصالات الامانه
يعنى ضامنه حقها بالكامل
مريم مسكت الفون، اتصلت بنشوى سلفتها وطلبت
منها تنزل ايسل، وفعلا نزلتها
لما نزلتها شافت مريم شكلها تعبانه، مضايقه، سألتها، رددت وقالت شويه مشاكل ما بينهم
طلعت نشوى، اما مريم لمت هدومها وخدت ولادها، نزلت هى ومروه، سابت البيت وروحت على بيت مامتها
عد مرور اسبوعين على أبطال قصتنا
مريم حكت لأهلها على كل اللى حصل
الاب كان فى ضهرها
اما الام كانت طول الوقت تعاير مريم
بإنها كانت رافضه الجوازه من الاول والسبب
انه كان بتاع بنات ولى علاقات مع ستات قبل الزواج، كان كل كلامها لوم وعتاب على مريم
انه قبلت الجوازه من الأساس
__________________
اما عمر كان طول الوقت بيقضيه فى شقته
متابعة القراءة