قصة النهاردة مستوحاه من أحداث حقيقية، اسمها زوجي قت@ل زوجي.

موقع أيام نيوز

سمعت صوت خطوات جاي من برا، غطيت نفسي بالبطانية، صوت الخطوات بيقرب، وانا بترعش تحت البطانية، عمالة أدمع بس مش عايزة أطلع صوت، حسيت بصوت أنفاس حد جمبي، كل ده وانا بدعي ربنا انه ميشوفنيش. 

صوت الأنفاس والخطوات اختفى مرة واحدة، شيلت الغطا بالراحة، ملقتش حد في الأوضة، دورت بعيني يمين وشمال الحمدلله اختفى. 

فردت ضهري على السرير وفضلت باصة للسقف، فجأة ومرة واحدة حاجة سودة اخترقت السقف ونزلت قدام وشي!!! 

كان هو الكائن ده، مبقتش عارفة أصرخ، ولا أحرك أي جزء من جسمي، بوقي بعدها لاقيته بيتفتح غص0ب عني، والكائن ده بدأ يتحول دخان، ودخل جوا بوقي.

بدأت الدنيا تضلم من حواليا، وفقدت الوعي. 

صحيت الصبح مش فاكرة أي حاجة من اللي حصل بليل، والموضوع عدى، إلا من بعض الكوابيس أو التهيؤات البسيطة. 

ركزت في دراستي، لحد ما في مرة كان عندي ٢٠ سنة، صحيت على صريخ أمي، قومت أشوف في ايه، لاقيتها واقفة برا البيت والجير0ان حواليها، وأول ما شافتني قالت وهي بتصرخ... 

-ابعدوها عني.. دي مش بنتي دي عفريت، ابعدوها عني.. 

الناس بدأت تهديها، وانا كل ما أقرب منها تصرخ، لحد ما بعدت عنها، عشان تهدى، وأعرف ايه اللي حصل؟ 

بعد ساعتين، أمي هديت خالص، جيت جمبها قولتلها... 

-في ايه يا ماما حصل ايه؟ عفر0يت ايه ولا جن ايه اللي بتقوليه عليا ده. 

بدأت أمي الدموع تنزل منها شلالات وبتبكي بحُرقة أوي، وقالتلي... 

-أنننا السبب يا بنتي... انا السبب، سامحيني يا بنتي، كل ده من خوفي عليكي، انا الغلطانة. 

لحد ما هديتها لأني عارفة ان اللي بيجيله زي صد@مة عصبية ممكن يهلفط بأي كلام، قولتلها... 

-مالك يا ماما في ايه؟ 

قالتلي... 

-من ساعة ما ابوكي الله يرحمه م١ت، وانا بنام لوحدي، ومش بخلي أي حد ينام جمبي، كل شوية يابنتي بحس بصوت خطوات، كأن حد عمال يتمشى في البيت، صحيت دلوقتي من النوم لاقيتك نايمة جمبي على غير عادتك، فضلت أهز فيكي لاقيت جسمك بارد زي التلج، قومت أجيب كوباية ماية من المطبخ، وانا معدية من قدام أوضتك، سمعت صوت كأن فيه حد بيتقلب على السرير بتاعك، فتحت عليكي باب أوضتك، لاقيتك نايمة على سريرك.

قولت شكلك صحيتي وروحتي على اوضتك، دخلت أوضتي، ومكنتش عارفة أتحرك، لأني لاقيتك نايمة على السرير، ووشك ناحيتي ومفتحة عينك على الآخر، وكان لون نن عينك أصفر زي القطط، وطالع منك ابتسامة متطلعش غير من ابليس!

بصيت على أوضتك، لاقيتك نايمة في سريرك، بصيت على أوضتيذ لاقيتك بتقومي من على السرير، وجاية عليا بنفس الابتسامة.

 محستش بنفسي غير وانا بجري من باب الشقة وعمالة أصوت وأخبط على الجيران. 

ده كل اللي حصل. 

فاكرة الراجل اللي روحناله وانتي صغيرة؟ 

قولتلها.. 

-اه سيدنا ده باين، ولا الشيخ ده اللي شربني ماية وحشة. 

قالتلي وهي بتهز دماغها بالإيجاب... 

-أيوة الراجل ده... الراجل ده يابنتي انا روحتله عشان كنت عايزة أحميكي من أي أذى، قالي ساعتها(انا هخلي معاها ج0ن، هو يتولى حمايتها، بس انتي لازم تجيبيهالي).

وجبتك ليه فعلََا، وطول السنين اللي فاتت، لما كنتي بتخفي بسرعة، او لما يبقى عندك جروح كانت بتلتئم بسرعة، كل ده كان الج0ن ده بيعملوا. 

تم نسخ الرابط