رواية عروس منبوذة (كاملة جميع الفصول) بقلم سوليية نصار

موقع أيام نيوز

تم الفرح …كان بسيط ووسط اهلي بس …قالي لما نسافر هيعمل فرح أكبر وسط اهله وانا مرضتش اعلق …قضينا ليلة الفرح في اوتيل والصبح جهزت نفسي عشان امشي واروح بلده ….
صممت اني اقابل اهلي قبل ما اسافر …

روحت البيت عشان اسلم عليهم ….روحت لامي وابويا أول حاجة عشان اسلم عليهم…مشوفتش في عينيهم أي تأثر اني همشي بالعكس كأنهم كانوا هيرتاحوا مني … ابتسمت بألم وقولت:

-هت*ندموا..
-بتقولي ايه يا بنت انتي
قالها ابويا بغضب فكملت ودموعي بتنزل:
-،هتندموا علي المعاملة اللي كنتوا بتعاملوهالي …هتندموا انكم مش حبتوني زي اخواتي …عشان واثقة في يوم ان اللي حبتوهم اكتر مني هيبعوكم بالرخ*يص وساعتها هتعرفوا قيمتي بس اقولك أنا مش مسامحة ولا هسامحكم علي اللي عملتوه فيا …
وسيبتهم مصدومين ومشيت …
سافرت أنا ومروان …فضلنا ساعات في الطريق…لحد ما وصلنا خلاص …
فتحت بوقي بصد@مة وانا بشوف القصر بتاع عيلة مروان …مسك مروان ايدي وقال:
-يالا ندخل…

دخلنا البيت ولقيت واحدة جميلة بتقرب منه وبتقول بصد@مة:
-مين دي يا مروان..
ابتسم مروان وقال:
-اعرفك يا رودينا دي سلمي مراتي …
اتصدمت البنت فكمل:
-ودي رودي خطيبتي يا سلمي !!

-نععععم !
قالتها البنت وهي بتصرخ ابتسم مروان وقال؛
-انتي اللي قولتي هتتجوزيني مهما حصل …حاولت افهمك اني مش عايزك بس لزقتي فيا …
-فأنت جايبلي ضرة تربيني….

صرخت في وشه فقال بإستفزاز:
-للاسف هي مش ضرة ولا حاجة هي مراتي علي سنة الله ورسوله …واحنا بينا قراية فاتحة بس وانا بفس*خها دلوقتي

فضلت تصرخ رودينا وتعيط …حسيت بالإرتباك …كانت بتصرخ زي الاطفال وتعيط …أنا ارتبكت من اللي بيحصل احد ما اتجمعوا العيلة كلها علينا …كان مروان واقف ببرود..راحت رودينا لجدها وقالت:

-اتجوز عليا يا جدو..أنا يعمل معايا كده..
بس مروان لجده وقال:
-دي مراتي يا جدي علي سنة الله ورسوله مراته اللي اخترتها عشان اكمل حياتي معاها وتبقي ام لابني بعد مي الله يرحمها …

-كان ممكن تقول أنك مش عايز رودينا وانا

ضحك مروان وقال:
-انا ميت مرة قولت مش عايزها ومش هي اللي هتكون ام لابني ومش هتهتم بيه …كلكم وقفتوا ضدي وقا*طعتوني …انتوا اللي عملتوا كده ودلوقتي احب اقول سلمي مراتي ولو مكانش ليها أي احترام في البيت ده يبقي أنا وهي ورحيم هنسيب البيت ونمشي تمام ؟!!
كلهم سكتوا..جده كان بيبصلوا من غير رضي واتنين تانيين راجل وست كبار كانوا بيبصولوا بغضب لكن راجل وست برضه كبار في السن كانوا مبسوطين اووي من اللي بيحصل وقربوا مني وهما بيرحبوا بيا وعرفت انهم اهله….

فضلت قاعدة مع العيلة وانا ساكتة ومصدومة وبدعي ربنا ان تجهيزات الاوضة بتاعتي متأخدش وقت

أخيرا بعد ساعة سمحولي اطلع أنا ومروان …كنت بغ*لي منه. …أول ما دخلنا وقفل الباب …مسكت مزهرية ورمتها ناحية مروان ….قدر يتفاداها بسرعة وبصلي وقال:
-ايه يا مجن*ونة انتي …

تم نسخ الرابط