بعدما شككت في نسبه للحصول على الميراث أخت مصطفى قمر تفجر مفاجأة
ظهرت أوراق جديدة في قضية المطرب مصطفى قمر المنظورة أمام محكمة الرمل بالإسكندرية، والتي تتهمه فيها أخته بالتهرب من التجنيد وتزوير قيد عائلي، بعدما شككت في نسبه لأمها وطالبته برد الميراث الذي حصل عليه.
وقال محامي أماني قمر شقيقة مصطفى قمر لبرنامج “ET بالعربي”، إنه تقدم للمحكمة بشهادة تحركات المدعى عليه والتي تثبت أنه غادر مصر في سن التجنيد، ما دفع المحامي سامح موسى لاتهامه بالتهرب من التجنيد الإجباري.
بدأت القصة حين رفعت شقيقة مصطفى قمر دعوى قضائية تشكك في نسبه لأمها، وذلك بعدما عثرت بالصدفة على أوراق قيد عائلي ينسب فيها مصطفى لأم غير أمها تدعى ليلى حسن عبده، ولذلك قررت رفع دعوى عليه تطالبه فيها برد الميراث الذي آل إليه من أمهما.
وبالرغم من أن شهادة الميلاد وشهادة التخرج من الجامعة بالإضافة إلى قيد عائلي آخر يرد فيها اسم أم مصطفى قمر، عنايات محمود عثمان، وهي نفس والدة أخته، إلا أن ظهور قيد عائلي آخر جعل أماني ومحاميها يعتقدان أن مصطفى زوره ليثبت أنه ابن وحيد لأمه وبذلك يتم إعفاؤه من التجنيد، ولكن الغريب أن شهادة الإعفاء صدرت باسم أمه الحقيقية.
وفي المقابل تقدم مصطفى قمر بشهادة تثبت أنه تخلف عن أداء الخدمة العسكرية ولم يعد مطلوبا لها.
شاهد المستندات الأصلية لمصطفى قمر وتعليقه على اتهامات أخته
وكان محامي أماني قمر قد قال في تصريحات سابقة إنه حصل على قسيمة طلاق باسم ليلى حسن عبده، وهي الأم التي يظن أنها والدة مصطفى قمر الخفية، ولكنه بالبحث لم يجد وثيقة زواج تحمل نفس الرقم، مما جعله يذهب للظن بأن مصطفى تعمد تزوير تلك الأوراق في بداية حياته للتهرب من التجنيد.
وتقول أماني إنها اشترت شقة في قبرص وكتبتها باسم والدها ووالدتها، ولكن بوفاة والدتها اقتسم قمر معها الميراث، كما أن والدها كتب النصف الخاص به باسم زوجة أخرى ما جعل أماني لا تحصل بالنهاية إلا على سدس الشقة.
كما تدعي أماني أن والدها اعترف لها بأن مصطفى ليس شقيقها من نفس الأم.
ونشر موقع دوت مصر أن شقيقي مطرب “أنا مطمن”، أحمد قمر وياسر قمر تضامنا معه ضد أخته، وأنهما أشارا إلى مساعدات قدمها لها، مشددين على أنهما يفخران بأنه شقيقهما.
كما نشر موقع الوطن تصريحات على لسان مصطفى قمر يؤكد فيها أنه ساعد أخته في الخروج من السجن أكثر من مرة بسبب ديون كانت عليها وسددها عنها، كما أنه نشر صورة له مع أمه ليثبت الشبه بينه وبينها تأكيدا على أنها أمه ولدحض ادعاءات أخته.