رواية مقيدة بماضيه بقلم سلمي تامر

موقع أيام نيوز

_مالك ياحبيبتي فيه اي

_بابا

قالتها ببكاء وهي بتترمي في حضنه

طبطب عليها بحنان وقعد جنبها

_مالك ياحبيبة بابا 

_مش قادرة اعيش، موضوع ان وليد مش في حياتي مدمرني وفي نفس الوقت مبقاش ينفع نرجع لبعض

انا حاسه انه حبة لعنة

او مرض ملهوش علاج 

ولا عارفه اخلص منه ولا عارفه اعيش معاه

فهم حالتها واتكلم بهدوء وندم

_اول مره اندم على كلام قولته لما نصحتك تساعديه يتغير

المفروض كنت احط في بالي انك مش مضطرة على ده حتى لو بتحبيه

_بس انت نجحت في ده

ده بقا احسن من اللي انا عايزاه

بس الماضي بتاعه هو اللي وقف بينا

_يبقى الاحسن انك تركزي في شغلك وصلاتك وقربك لربنا اللي واثق ومتأكد انه هيرحمك من العذاب ده

وصدقيني لو ليكم لسه نصيب في بعض هتتجمعوا تاني 

يمكن ده اختبار من ربنا وهيعدي 

هزيت دماغها بموافقه على كلامه وباسها من دماغها وطلع من الاوضة

موبايلها رن برقم غريب

فتحت ولقيت صوت خبيث بقيت تكرهه مؤخرًا واللي كان كريم وهو بيقول

_لسه مش راضيه تنسي اللي جرحك وآذاكي وتفتحي قلب للي شاريك

اتكلمت بغضب وحدة

_واضح انك مريض بقا وهتقرفنا معاك

بقولك ايه انا رفضتك بدل المره الف بالذوق والاحترام وشكل المعامله دي مش جاية معاك

_طب اهدي اهدي متدخليش حامية علينا كده انا اصلا كنت عايز ابلغك بحاجه بخصوصه

ديت بقلق مقدرتش تمنعه

_حاجة ايه دي

_مش تباركي ل ليدو...فرحه الاسبوع اللي جاي على حبيبة القلب القديمة

_مش تباركي ل لطليقك...فرحه الاسبوع اللي جاي على حبيبة القلب القديمة

قالها كريم لهدى بنبرته الخبيثة اللي بقيت تكرها مؤخرًا

رغم صدمتها ووجع قلبها من الخبر ده لكن احتفظت بقوتها المصطنعه ورديت ببرود

_هبقى اباركله خليك انت في حالك ولو فكرت تضايقني تاني هبلغ عنك

قفلت في وشه السكة والحركة دي ضايقته اوي 

هو كان عايز بستغلها علشان يكمل انتقامه من وليد اللي أخد منه نور البنت الوحيدة اللي حبها في حياته

لكن هدى مش مساعداه على د

علشان كده اتكلم في سره بتوعد

_تمام اوي

كده هتجبريني استخدم معاكي العنف طالما الود مش جاي معاك__

بعدها بيومين هدى كانت نازلة شغلها زي كل يوم لقيت نفسها بتتسد بعنف لعربية وشخص بيغمي عنيها

صرخت بخوف ورعب واتكلمت بتوتر

_انتوا مين....نزلني بدل ما اوديك في داهية 

_ششش اخرسي يابت 

اطلع على المكان يلا ورش في وشها حاجه بدل ما تودينا في داهيه

طلع الراجل مخدر ورشه في وشها لحد ما فقدت الوعي بالكامل

بعدها طلع تليفونه واتكلم بإنتصار

_ايوه ياكريم بيه...البت بقيت معانا وفي طريقنا ليك دلوقت

ابتسم كريم بإنتصار ورد بفخر

_برافو يارجالة

وزي ما اتفقنا فلوسكم هتبقى عندكم وبزياد

تم نسخ الرابط